اختاري ثلاث آيات من درس سوره يوسف وقومي بشرحها مستعينه بتفسير السعدي ومدعمه بالصور
احبابنا الطلاب الكرام إذا أنتم تبحثون عن إجابة صحيحة وموثوقة ومبسطة للسؤال : اختاري ثلاث آيات من درس سوره يوسف وقومي بشرحها مستعينه بتفسير السعدي ومدعمه بالصور فقد يسرنا وسهلنا لكم الصعاب لتوفير الجواب المفيد و المعلومة الشاملة لافادتكم بنتيجة صحيحة حيث تساعدكم هذه المعلومة في حل الواجبات وكذلك المراجعات والاختبارات العامة.
من خلال منصة موقع "رواد العلم" عبر نخبة من المعلمين المخلصين والمؤهلين لتقديم محتوى تعليمي هادف سعينا لإيجاد حلول شاملة موضوعية لاسئلة المنهج الدراسي وأسئلة الواجبات وحل الاختبارات لنكون رافدا لكم خلال مسيرتكم التعليمية و لنسهم في نجاحكم بعون الله.
مرحباً بك زائرنا إلى "رواد العلم" حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين و مما اشرفنا على مراجعتة و إيجاد جواب صحيح له نعرض عليكم الجواب الصحيح الذي ينص في محتواه على :
اختاري ثلاث آيات من درس سوره يوسف وقومي بشرحها مستعينه بتفسير السعدي ومدعمه بالصور
الجـــــواب هو :
" وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق إن ربك عليم حكيم "
" وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ " أي: يصطفيك ويختارك بما من به عليك من الأوصاف الجليلة, والمناقب الجميلة.
" وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ " أي: من تعبير الرؤيا, وبيان ما تئول إليه الأحاديث الصادقة, كالكتب السماوية ونحوها.
" وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ " في الدنيا والآخرة, بأن يؤتيك في الدنيا حسنة, وفي الآخرة حسنة.
" كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ " حيث أنعم الله عليهما, بنعم عظيمة واسعة, دينية, ودنيوية.
" إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " أي: علمه محيط بالأشياء, وبما احتوت عليه, ضمائر العباد, من البر وغيره.
فيعطي كلا, ما تقتضيه حكمته وحمده, فإنه حكيم, يضع الأشياء مواضعها, وينزلها منازلها.
" لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين "
يقول تعالى: " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ "
أي عبر وأدلة, على كثير من المطالب الحسنة.
" لِلسَّائِلِينَ " أي: لكل من سأل عنها, بلسان الحال, أو بلسان المقال.
فإن السائلين, هم الذين ينتفعون بالآيات والعبر.
وأما المعرضون, فلا ينتفعون بالآيات, ولا بالقصص, والبينات.
" إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين "
" إِذْ قَالُوا " فيما بينهم: " لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ " بنيامين, أي: شقيقه, وإلا, فكلهم إخوة.
" أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ " أي: جماعة, فكيف يفضلهما بالمحبة والشفقة.
" إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " أي: لفي خطأ بين, حيث فضلهما علينا, من غير موجب نراه, ولا أمر نشاهده.