Question

يسقط وجوب الصوم على الكبير الذي لا يقدر عليه. صواب خطأ

نسعد بـكــم زوار موقــع "رُوَّادُ اَلْـعَــلَــمِ" حيث المعلومات القيّمة والإجابات الصحيحة لكل من يسعى للحصول عليها ، يسعدنا أن نقدم لكم حلول تعليمية مميزة، تساعدكم على التعلم والتطور، وتحقيق أهدافكم العلمية والتعليمية، 

عبر منصة موقع <رُوَّادُ اَلْـعَـلَـمِ> ومن خلال سعينا لتوفير الحلول والاجابات النموذجية لجميع أسئلة المنهج الدراسي وحل الواجبات ونماذج الاختبارات تجدون الإجابة الصحيحة والمثالية للسؤال الذي يقول : 

يسقط وجوب الصوم على الكبير الذي لا يقدر عليه. صواب خطأ

اهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام لكل من يبحث عن حلٍ للسؤال على {مَـوْقِــعٌ رُوَّادُ اَلْـعَــلَــمِ} سعدنا بكم ويسعدنا خدمتكم بتقديم الحلول لجميع أسئلتكم التعليمية التي تبحثون عن اجاباتها ومن تلك الأسئلة نجيب عن السؤال الذي يقول :

يسقط وجوب الصوم على الكبير الذي لا يقدر عليه. صواب خطأ

الجـــــواب الصــحيح هـــــو :

صواب، العبارة صحيحة. 

تفسير هذه العبارة يأتي بناءً على ما ورد في الشريعة الإسلامية، حيث يعفى الشخص من أداء الصيام في حالة وجود عذر شرعي يمنعه من الصيام، ويجوز له قضاء الأيام التي فاتته بسبب هذا العذر.

فيما يلي شرح مفصل لمفهوم "يسقط وجوب الصوم على الكبير الذي لا يقدر عليه" مع توضيح بعض النقاط المهمة المتعلقة به:

مفهوم العذر: في الشريعة الإسلامية، يُفهَم العذر على أنه أي سبب مشروع يمنع الشخص من أداء الواجب الديني كالصيام، مثل المرض الشديد، السفر الطويل، الحمل، الرضاعة، وغيرها من الأسباب التي تجعل الصيام مضرًا بصحة الشخص أو تعيقه عن أداء واجباته الدينية.

الكبير الذي لا يقدر عليه: تُعتبر الكبار الذين لا يستطيعون صيام شهر رمضان بسبب ضعف الجسم أو حالتهم الصحية، من الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمُّل فرض الصوم عليهم.

الحكم الشرعي: يجوز للشخص الكبير الذي لا يستطيع الصوم بسبب عذر شرعي أن يفطر ويقضي الأيام التي فاتته من رمضان في وقت لاحق عندما تتيح له الظروف ذلك.

التوجيه الديني: يُوجَه الناس في الإسلام إلى أن يكونوا عاقلين ومتعقلين في قراراتهم المتعلقة بالصيام والعبادات، وأن يتخذوا القرار المناسب بناءً على ظروفهم الصحية والشخصية.

يتضح أن "يسقط وجوب الصوم على الكبير الذي لا يقدر عليه" هو مبدأ شرعي يهدف إلى تخفيف العبء الديني عن الأشخاص الذين لا يستطيعون الصيام بسبب عذر شرعي، وهو مبدأ يُظهر رحمة الدين ومرونته في التعامل مع حالات الصعوبة والضعف.

نعمل جاهدين لتوفير لكم كل ما تحتاجونه من معلومات و إجابات صحيحة ، وتقديم لكم المساعدة في حل أسئلتكم و استفساراتكم نأمل أن يكون موقعنا مصدرًا مهمًا للمعرفة والتعليم بالتوفيق للجميع.

Answer 1

يسقط وجوب الصوم على الكبير الذي لا يقدر عليه. صواب خطأ

الجـــــواب الصــحيح هـــــو :

صواب، العبارة صحيحة.

تفسير هذه العبارة يأتي بناءً على ما ورد في الشريعة الإسلامية، حيث يعفى الشخص من أداء الصيام في حالة وجود عذر شرعي يمنعه من الصيام، ويجوز له قضاء الأيام التي فاتته بسبب هذا العذر.

فيما يلي شرح مفصل لمفهوم "يسقط وجوب الصوم على الكبير الذي لا يقدر عليه" مع توضيح بعض النقاط المهمة المتعلقة به:

مفهوم العذر: في الشريعة الإسلامية، يُفهَم العذر على أنه أي سبب مشروع يمنع الشخص من أداء الواجب الديني كالصيام، مثل المرض الشديد، السفر الطويل، الحمل، الرضاعة، وغيرها من الأسباب التي تجعل الصيام مضرًا بصحة الشخص أو تعيقه عن أداء واجباته الدينية.

الكبير الذي لا يقدر عليه: تُعتبر الكبار الذين لا يستطيعون صيام شهر رمضان بسبب ضعف الجسم أو حالتهم الصحية، من الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمُّل فرض الصوم عليهم.

الحكم الشرعي: يجوز للشخص الكبير الذي لا يستطيع الصوم بسبب عذر شرعي أن يفطر ويقضي الأيام التي فاتته من رمضان في وقت لاحق عندما تتيح له الظروف ذلك.

التوجيه الديني: يُوجَه الناس في الإسلام إلى أن يكونوا عاقلين ومتعقلين في قراراتهم المتعلقة بالصيام والعبادات، وأن يتخذوا القرار المناسب بناءً على ظروفهم الصحية والشخصية.

يتضح أن "يسقط وجوب الصوم على الكبير الذي لا يقدر عليه" هو مبدأ شرعي يهدف إلى تخفيف العبء الديني عن الأشخاص الذين لا يستطيعون الصيام بسبب عذر شرعي، وهو مبدأ يُظهر رحمة الدين ومرونته في التعامل مع حالات الصعوبة والضعف.