0 تصويتات
في تصنيف واجبات بواسطة (2.4مليون نقاط)

إذا حدث السهو في الصلاة فحكم سجود السهو في الصلاة : واجب سنة مباح

زوارنا الكرام العلم طريق النجاح، والمذاكرة والاجتهاد سبيل التفوق والتميز فمن خلال منصة موقعنا موقع رواد الــعــلــم ، نجتهد في تقديم محتوى علمي و تعليمي هادف وميسر لجميع المراحل الدراسية والتعليمية ، ونرغب في مساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم التعليمية، وغاياتهم النبيلة في اكتساب المهارات التعليمية اللازمة لتفوقهم ونجاحهم وتميزهم في مسيرتهم التعليمية. 

وفي ضوء ما نسعى اليه من تقديم حلول صحيحة إجابات موثوقه ومن خلال بحثكم عن حل ســــــــؤال 

إذا حدث السهو في الصلاة فحكم سجود السهو في الصلاة : واجب سنة مباح

نؤمن ونثق بأن العلم والاجتهاد هو الأساس المتين الذي يُبنى عليه مستقبل الاجيال ، ومن خلالنا نحرص على تقديم محتوى تعليمي متميز وهادف ، يساهم ويساعد في تنمية مهارات الطلاب، وإثراء معرفتهم العلمية ، وإعدادهم لمستقبل مشرق .

زوارنا الأعزاء ندعوكم إلى زيارة موقعنا، والاستفادة من المحتوى العلمي والتعليمي الذي نقدمه، ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في كل شؤونكم .

ومن خلالنا عبر كادر تربوي متخصص نطرح عليكم الجـــــواب الصــحيح و هو :

إذا حدث السهو في الصلاة فحكم سجود السهو في الصلاة : واجب سنة مباح

الجـــــواب الصــحيح هـــــو :

حكم سجود السهو تعددت أقوال فقهاء المذاهب الأربعة في حكم السجود السهو في حقّ الإمام والمنفرد والمأموم، وبيانها آتياً:

القول الأول :

 الحنفية ذهب الحنفية إلى القول بوجوب سجود السهو؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما أنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أنْسَى كما تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيَ أحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْن)،وأمْرُ النبي صلى الله عليه وسلم لمن سها في صلاته أن يسجد للسهو، ومواظبته في المحافظة عليه تأكيد على وجوبه، فإذا سها الإمام أو المنفرد في صلاته، فزاد فيها، أو ترك شيئاً منها، أو شك في شيء منها، يجب عليه أن يأتي بسجدتي السهو، ويأثم بتركه وتعد صلاته صحيحة، وأما المأموم فلا يجب عليه سجود السهو إن سها في الصلاة، وإنما يجب عليه متابعة إمامه، فإن سجد إمامه للسهو وجب عليه متابعته فيه

القول الثاني :

 المالكية والشافعية ذهب المالكية والشافعية إلى القول بسنية سجود السهو، في حق الإمام والمنفرد، ولا يجب عليهما، سواء قبل السلام أو بعده، وأما المأموم فلا يُشرع في حقه سجود السهو، لأن الإمام يتحمّل عنه سهوه ونسيانه، ويجب عليه أن يسجد للسهو عند سجود إمامه للسهو، حيث يجب عليه متابعة إمامه، فإذا سجد الإمام للسهو وجب عليه أن يسجد، إذ إنه تبطل صلاته إن لم يتابع إمامه، وعليه إعادتها، حتى تقبل صلاته منه. القول 

الثالث:

 الحنابلة ذهب الحنابلة إلى القول أن سجود السهو تارة يكون واجباً، وتارة يكون سنة، وتارة يكون مباحاً، وذلك في حق الإمام والمنفرد، أما المأموم فيجب عليه متابعة إمامه، فإن سجد إمامه للسهو وجب عليه السجود، وإلا فلا، فإن لم يُتابع إمامه في سجود السهو فصلاته باطلة، وفيما يأتي بيان أحكامه بالنسبة للإمام والمنفرد: 

الوجوب :

 يكون سجود السهو واجباً في حق الإمام والمنفرد في عدة حالات، وهي : كل ما تبطل الصلاة بتعمّد فعله، من زيادة أو ترك ركن من أركان الصلاة. ترك واجب من واجبات الصلاة، كترك التسبيح في الركوع أو السجود. الشكّ في الصلاة، كالشكّ في عدد الركعات التي أداها، أو الشك بترك ركن من أركان الصلاة. اللحن بالقراءة، أي الخطأ بالقراءة والذي يؤدي إلى تغيير المعنى سهواً أو جهلاً. 

الندب :

 يكون سجود السهو سنة للإمام والمنفرد، إذا قالا قولاً مشروعاً في غير موضعه، غير السلام، سهواً أو عمداً، كأن يقول التشهد في القيام. الإباحة: يكون سجود السهو مباحاً للإمام والمنفرد، في حال ترك سنة من سنن الصلاة.

بعد اطلاعكم على الجــواب الصـحيح للـســؤال الذي تبحثون عن إجابة له، نعدكم بأن نبذل قصارى جهدنا لتوفير محتوى علمي وتعليمي هادف يساعدكم إلى الوصول إلى التفوق والنجاح .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
إذا حدث السهو في الصلاة فحكم سجود السهو في الصلاة : واجب سنة مباح

الجـــــواب الصــحيح هـــــو :

حكم سجود السهو تعددت أقوال فقهاء المذاهب الأربعة في حكم السجود السهو في حقّ الإمام والمنفرد والمأموم، وبيانها آتياً:

القول الأول :

 الحنفية ذهب الحنفية إلى القول بوجوب سجود السهو؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما أنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أنْسَى كما تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيَ أحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْن)،وأمْرُ النبي صلى الله عليه وسلم لمن سها في صلاته أن يسجد للسهو، ومواظبته في المحافظة عليه تأكيد على وجوبه، فإذا سها الإمام أو المنفرد في صلاته، فزاد فيها، أو ترك شيئاً منها، أو شك في شيء منها، يجب عليه أن يأتي بسجدتي السهو، ويأثم بتركه وتعد صلاته صحيحة، وأما المأموم فلا يجب عليه سجود السهو إن سها في الصلاة، وإنما يجب عليه متابعة إمامه، فإن سجد إمامه للسهو وجب عليه متابعته فيه

القول الثاني :

 المالكية والشافعية ذهب المالكية والشافعية إلى القول بسنية سجود السهو، في حق الإمام والمنفرد، ولا يجب عليهما، سواء قبل السلام أو بعده، وأما المأموم فلا يُشرع في حقه سجود السهو، لأن الإمام يتحمّل عنه سهوه ونسيانه، ويجب عليه أن يسجد للسهو عند سجود إمامه للسهو، حيث يجب عليه متابعة إمامه، فإذا سجد الإمام للسهو وجب عليه أن يسجد، إذ إنه تبطل صلاته إن لم يتابع إمامه، وعليه إعادتها، حتى تقبل صلاته منه. القول

الثالث:

 الحنابلة ذهب الحنابلة إلى القول أن سجود السهو تارة يكون واجباً، وتارة يكون سنة، وتارة يكون مباحاً، وذلك في حق الإمام والمنفرد، أما المأموم فيجب عليه متابعة إمامه، فإن سجد إمامه للسهو وجب عليه السجود، وإلا فلا، فإن لم يُتابع إمامه في سجود السهو فصلاته باطلة، وفيما يأتي بيان أحكامه بالنسبة للإمام والمنفرد:

الوجوب :

 يكون سجود السهو واجباً في حق الإمام والمنفرد في عدة حالات، وهي : كل ما تبطل الصلاة بتعمّد فعله، من زيادة أو ترك ركن من أركان الصلاة. ترك واجب من واجبات الصلاة، كترك التسبيح في الركوع أو السجود. الشكّ في الصلاة، كالشكّ في عدد الركعات التي أداها، أو الشك بترك ركن من أركان الصلاة. اللحن بالقراءة، أي الخطأ بالقراءة والذي يؤدي إلى تغيير المعنى سهواً أو جهلاً.

الندب :

 يكون سجود السهو سنة للإمام والمنفرد، إذا قالا قولاً مشروعاً في غير موضعه، غير السلام، سهواً أو عمداً، كأن يقول التشهد في القيام. الإباحة: يكون سجود السهو مباحاً للإمام والمنفرد، في حال ترك سنة من سنن الصلاة.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى رواد العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...