استخرجي فائدة من قوله تعالى هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
زوارنا الـكـــرام في مـوقـع رواد الــعــلــم لا سبيل للنجاح والتفوق في دراستكم وحصولكم على أعلى الدرجات الاَّ بالجد والاجتهاد والمذاكرة وحل الواجبات والمتابعة لحل الأسئلة التعليمية و المنهجية المختلفة فمن خلال منصة موقعنا وتحت إشراف مـعـلـمــــين مختصين بالعمليه التعليمية وحل الواجبات نطرح لكم الجـــــواب الصحيح و المعتمد لسؤالكم المطروح والذي تبحثون عن جــــــواب له وهو الســـؤال الآتي
وكمــا تعودنا أعزائي الطلاب زوارنا الأذكياء فنحن نبذل الجهد لتذليل الصعاب وشرح وحل الأسئلة المختلفة لتلبية احتياجات الطلاب وتوفير شروحات صحيحة لاسـئــلة الواجبات والكثير من الأسئلة المختلفة ليتزود الطالب وينمي فكرة ومعرفته ويسهل أمامه الصعاب ليحصل على كل ما يتمناه من درجات عُليا تفتح له أبواب مستقبل مشرق لحياته ولأجل ذلك نطرح عليكم الإجابة الموثوقه لسؤالكم والتي تنص على
استخرجي فائدة من قوله تعالى هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
استخرجي فائدة من قوله تعالى هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
الإجابة الصحيحة هي :
تفسير : هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال [ الرعد: 12]
التفسير الميسر
تفسير الجلالين
تفسير السعدي
تفسير البغوي
التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الرعد: 12] .
﴿ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ﴾
[ سورة الرعد: 12]
التفسير الميسر : هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب
هو الذي يريكم من آياته البرق -وهو النور اللامع من خلال السحاب- فتخافون أن تنزل عليكم منه الصواعق المحرقة، وتطمعون أن ينزل معه المطر، وبقدرته سبحانه يوجد السحاب المحمَّل بالماء الكثير لمنافعكم.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
هو الذي يريكم - أيها الناس - البرق، ويجمع لكم به الخوف من الصواعق، والطمع في المطر، وهو الذي ينشئ السحاب المثقل بماء المطر الغزير.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 12
«هو الذي يريكم البرق خوفا» للمسافرين من الصواعق «وطمعا» للمقيم في المطر «وينشئ» يخلق «السحاب الثقال» بالمطر.
تفسير السعدي : هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب
يقول تعالى: { هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا }- أي: يخاف منه الصواعق والهدم وأنواع الضرر، على بعض الثمار ونحوها ويطمع في خيره ونفعه،{ وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ } بالمطر الغزير الذي به نفع العباد والبلاد.
تفسير البغوي : مضمون الآية 12 من سورة الرعد
قوله عز وجل : ( هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا ) قيل: خوفا من الصاعقة ، طمعا في نفع المطر .
وقيل: الخوف للمسافر ، يخاف منه الأذى والمشقة ، والطمع للمقيم يرجو منه البركة والمنفعة .
وقيل: الخوف من المطر في غير مكانه وإبانه ، والطمع إذا كان في مكانه وإبانه ، ومن البلدان ما إذا أمطروا قحطوا وإذا لم يمطروا أخصبوا .
( وينشئ السحاب الثقال ) بالمطر .
يقال : أنشأ الله السحابة فنشأت أي : أبداها فبدت ، والسحاب جمع ، واحدتها سحابة قال علي رضي الله عنه : السحاب غربال الماء .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
والبرق: ما يراه الرائي من نور لا مع يظهر من خلال السحاب، وخوفا وطمعا: حالان من الكاف في يريكم، أو هما في محل المفعول لأجله.
والمعنى: هو الله-تبارك وتعالى- وحده الذي يريكم بقدرته البرق، فيترتب على ذلك أن بعضكم يخاف ما ينجم عنه من صواعق.
أو سيل مدمر، وبعضكم يطمع في الخير من ورائه، فقد يعقبه المطر النافع، والغيث المدرار.
فمن مظاهر حكمة الله-تبارك وتعالى- في خلقه، أنه جعل البرق علامة إنذار وتبشير معا، لأنه بالإنذار والتبشير تعود النفوس إلى الحق، وتفيء إلى الرشد.
وجملة «وينشئ السحاب الثقال» بيان لمظهر آخر من مظاهر قدرته- سبحانه - وإنشاء السحاب: تكوينه من العدم.
والسحاب: الغيم المنسحب في الهواء، وهو اسم جنس واحده سحابة، فلذلك وصف بالجمع وهو «الثقال» جمع ثقيلة.
أى: وهو- سبحانه - الذي ينشئ السحاب المثقل بالماء، فيرسله من مكان إلى مكان على حسب حكمته ومشيئته.
قال-تبارك وتعالى- وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ.
حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ، فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ، فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ، كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.
هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب: تفسير ابن كثير
يخبر تعالى أنه هو الذي يسخر البرق ، وهو ما يرى من النور اللامع ساطعا من خلل السحاب .
وروى ابن جرير أن ابن عباس كتب إلى أبي الجلد يسأله عن البرق ، فقال : البرق : الماء .
وقوله : { خوفا وطمعا } قال قتادة : خوفا للمسافر ، يخاف أذاه ومشقته ، وطمعا للمقيم يرجو بركته ومنفعته ، ويطمع في رزق الله .
{ وينشئ السحاب الثقال } أي: ويخلقها منشأة جديدة ، وهي لكثرة مائها ثقيلة قريبة إلى الأرض .
قال مجاهد : والسحاب الثقال : الذي فيه الماء .
تفسير القرطبي : معنى الآية 12 من سورة الرعد
أي بالمطر .
" السحاب " جمع , والواحدة سحابة , وسحب وسحائب في الجمع أيضا .