0 تصويتات
في تصنيف اختبارات بواسطة (2.5مليون نقاط)

فسري قول الله تعالى إنَّ الله لَا يُغَيْرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ واذا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ له

زوارنا الـكـــرام في مـوقـع رواد الــعــلــم لا سبيل للنجاح والتفوق في دراستكم وحصولكم على أعلى الدرجات الاَّ بالجد والاجتهاد والمذاكرة وحل الواجبات والمتابعة لحل الأسئلة التعليمية و المنهجية المختلفة فمن خلال منصة موقعنا وتحت إشراف مـعـلـمــــين مختصين بالعمليه التعليمية وحل الواجبات نطرح لكم الجـــــواب الصحيح و المعتمد لسؤالكم المطروح والذي تبحثون عن جــــــواب له وهو الســـؤال الآتي 

فسري قول الله تعالى إنَّ الله لَا يُغَيْرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ واذا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ له

وكمــا تعودنا أعزائي الطلاب زوارنا الأذكياء فنحن نبذل الجهد لتذليل الصعاب وشرح وحل الأسئلة المختلفة لتلبية احتياجات الطلاب وتوفير شروحات صحيحة لاسـئــلة الواجبات والكثير من الأسئلة المختلفة ليتزود الطالب وينمي فكرة ومعرفته ويسهل أمامه الصعاب ليحصل على كل ما يتمناه من درجات عُليا تفتح له أبواب مستقبل مشرق لحياته ولأجل ذلك نطرح عليكم الإجابة الموثوقه لسؤالكم والتي تنص على 

فسري قول الله تعالى إنَّ الله لَا يُغَيْرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ واذا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ له

الإجابة الصحيحة هي :

فكلام جميع المفسرين يدل على أن المراد لا يغير ما هم فيه من النعم بإنزال الانتقام إلا بأن يكون منهم المعاصي والفساد ، قال القاضي : والظاهر لا يحتمل إلا هذا المعنى ؛ لأنه لا شيء مما يفعله تعالى سوى العقاب إلا وقد يبتدئ به في الدنيا من دون تغيير يصدر من العبد فيما تقدم ؛ لأنه تعالى ابتدأ بالنعم دينا ودنيا ويفضل في ذلك من شاء على من يشاء ، فالمراد مما ذكره الله تعالى التغيير بالهلاك والعقاب ، ثم اختلفوا ، فبعضهم قال هذا الكلام راجع إلى قوله : [ ص: 19 ] ( ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة ) فبين تعالى أنه لا ينزل بهم عذاب الاستئصال إلا والمعلوم منهم الإصرار على الكفر والمعصية ، حتى قالوا : إذا كان المعلوم أن فيهم من يؤمن أو في عقبه من يؤمن ، فإنه تعالى لا ينزل عليهم عذاب الاستئصال ، وقال بعضهم : بل الكلام يجري على إطلاقه ، والمراد منه أن كل قوم بالغوا في الفساد وغيروا طريقتهم في إظهار عبودية الله تعالى ، فإن الله يزيل عنهم النعم وينزل عليهم أنواعا من العذاب ، وقال بعضهم : إن المؤمن الذي يكون مختلطا بأولئك الأقوام ، فربما دخل في ذلك العذاب ، روي عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الناس إذا رأوا الظالم ، فلم يأخذوا على يديه ، يوشك أن يعمهم الله تعالى بعقاب. 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.5مليون نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
فسري قول الله تعالى إنَّ الله لَا يُغَيْرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ واذا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ له

الإجابة الصحيحة هي :

فكلام جميع المفسرين يدل على أن المراد لا يغير ما هم فيه من النعم بإنزال الانتقام إلا بأن يكون منهم المعاصي والفساد ، قال القاضي : والظاهر لا يحتمل إلا هذا المعنى ؛ لأنه لا شيء مما يفعله تعالى سوى العقاب إلا وقد يبتدئ به في الدنيا من دون تغيير يصدر من العبد فيما تقدم ؛ لأنه تعالى ابتدأ بالنعم دينا ودنيا ويفضل في ذلك من شاء على من يشاء ، فالمراد مما ذكره الله تعالى التغيير بالهلاك والعقاب ، ثم اختلفوا ، فبعضهم قال هذا الكلام راجع إلى قوله : [ ص: 19 ] ( ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة ) فبين تعالى أنه لا ينزل بهم عذاب الاستئصال إلا والمعلوم منهم الإصرار على الكفر والمعصية ، حتى قالوا : إذا كان المعلوم أن فيهم من يؤمن أو في عقبه من يؤمن ، فإنه تعالى لا ينزل عليهم عذاب الاستئصال ، وقال بعضهم : بل الكلام يجري على إطلاقه ، والمراد منه أن كل قوم بالغوا في الفساد وغيروا طريقتهم في إظهار عبودية الله تعالى ، فإن الله يزيل عنهم النعم وينزل عليهم أنواعا من العذاب ، وقال بعضهم : إن المؤمن الذي يكون مختلطا بأولئك الأقوام ، فربما دخل في ذلك العذاب ، روي عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الناس إذا رأوا الظالم ، فلم يأخذوا على يديه ، يوشك أن يعمهم الله تعالى بعقاب.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى رواد العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...